كلودين عون: تحقيقُ السلامِ يتطلّبُ تشارك النساء مع الرجال
Source: ليبانون ديبايت
عقدت "الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية" بالتعاون مع وكالات وهيئات الأمم المتحدة في لبنان، الاجتماع الأول للجنة التنسيقية الوطنية المتخصصة بمنع النزاعات وبناء السلام، جاء متابعة لمقررات اجتماع اللجنة التسييرية لتنفيذ خطة العمل الوطنية لتطبيق قرار مجلس الامن 1325 حول المرأة والسلام والأمن التي التزمت الحكومة اللبنانية بتنفيذها. ويهدف الى إطلاق عمل اللجنة واعتماد آلية عملها.
افتُتح اللّقاء بكلمة لكلودين عون، قالت فيها: "يؤكد مجلس الأمن الدولي في القرار 1325، الدور الهام الذي للمرأة أن تقوم به في منع الصراعات وحلها وفي بناء السلام، ويشدد على كلودين عون: لا يبقى السلام قائما والأمن مضمونا إلا إذا ظلت الضمائر متيقظة والإرادات الطيبة متوفرة وعندها تأتي قدرات النساء متساوية مع الرجال. ويجدر التذكير هنا بأن المسؤولية الأولى المناطة بمجلس الأمن نفسه، بموجب ميثاق الأمم المتحدة، هي حفظ السلام والأمن الدوليين. ومن الواضح أن توصل المؤسسات الأممية إلى النجاح في تحقيق هذه الغاية، يصبح أكثر احتمالا إذا ما تكاتفت النساء مع الرجال في السعي إلى تحقيقه".
وأضافت: "على صعيد العلاقات بين الدول، يفترض أن تكون النساء مشاركات على قدم المساواة مع الرجال في اتخاذ القرارات الموجهة لمسار دولهم، بغية تمكين شعوبهم من التمتع بالسلام والأمن. ولنا ألا ننسى أن حقبات السلام في تاريخ التجمعات البشرية لا تشكل القاعدة، بل هي إنجاز تحققه الشعوب.
انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل ليبانون ديبايت بتاريخ 21 أكتوبر 2020.
عقدت "الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية" بالتعاون مع وكالات وهيئات الأمم المتحدة في لبنان، الاجتماع الأول للجنة التنسيقية الوطنية المتخصصة بمنع النزاعات وبناء السلام، جاء متابعة لمقررات اجتماع اللجنة التسييرية لتنفيذ خطة العمل الوطنية لتطبيق قرار مجلس الامن 1325 حول المرأة والسلام والأمن التي التزمت الحكومة اللبنانية بتنفيذها. ويهدف الى إطلاق عمل اللجنة واعتماد آلية عملها.
افتُتح اللّقاء بكلمة لكلودين عون، قالت فيها: "يؤكد مجلس الأمن الدولي في القرار 1325، الدور الهام الذي للمرأة أن تقوم به في منع الصراعات وحلها وفي بناء السلام، ويشدد على كلودين عون: لا يبقى السلام قائما والأمن مضمونا إلا إذا ظلت الضمائر متيقظة والإرادات الطيبة متوفرة وعندها تأتي قدرات النساء متساوية مع الرجال. ويجدر التذكير هنا بأن المسؤولية الأولى المناطة بمجلس الأمن نفسه، بموجب ميثاق الأمم المتحدة، هي حفظ السلام والأمن الدوليين. ومن الواضح أن توصل المؤسسات الأممية إلى النجاح في تحقيق هذه الغاية، يصبح أكثر احتمالا إذا ما تكاتفت النساء مع الرجال في السعي إلى تحقيقه".
وأضافت: "على صعيد العلاقات بين الدول، يفترض أن تكون النساء مشاركات على قدم المساواة مع الرجال في اتخاذ القرارات الموجهة لمسار دولهم، بغية تمكين شعوبهم من التمتع بالسلام والأمن. ولنا ألا ننسى أن حقبات السلام في تاريخ التجمعات البشرية لا تشكل القاعدة، بل هي إنجاز تحققه الشعوب.
انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل ليبانون ديبايت بتاريخ 21 أكتوبر 2020.